وأظهرت الدراسة التي نشر نتائجها موقع “نيو سانتست”، أن التأخر يقدربـ 6% لدى أطفال المصابات أثناء الحمل، وأنه يُسجل عند بلوغ الأطفال عامهم الأول.
وقال الدكتور روي بيرليس المشارك في البحث من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: “لا نريد تخويف الناس”. “الغالبية العظمى من الأطفال ليس لديهم أي تأخير، كما أنها نتائج دراسة أولية”.
ووجدت الدراسة أن من بين أطفال 222 امرأة ثبتت إصابتهن بالفيروس أثناء الحمل تبين أن 14 فقط يعانون من تأخر ضئيل في النمو.
وتعتبر العدوى من عوامل الولادة قبل الأوان، والتي تفسر تأخر النمو.
ووجدت دراسات سابقة أن العدوى بالفيروسات أثناء الحمل، مثل الإنفلونزا، ترفع معدلات التوحد لدى الأطفال، واضطرابات الدماغ مثل الفصام، واضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه.
وأشارت دراسات أخرى إلى أن العدوى تزيد المواد الالتهابية في مجرى الدم، ما قد يؤثر على دماغ الطفل في مرحلة النمو.
وقال بيرليس: “تُظهر هذه الدراسة أهمية متابعة الأطفال الذين تعرضت أمهاتهم للعدوى أثناء الحمل، لكن من السابق لأوانه تأكيد تأثيرها”.
وبغض النظر عن النتائج، على أي حامل أو تخطط للحمل التطعيم ضد كورونا.