ويُعتقد أن هذه الدراسة من أولى الدراسات التي قيّمت ارتباط التدخين بهذين النوعين من قصور القلب: انخفاض الكسر القذفي، وكسر القذف المحفوظ.
وبحسب موقع “الكلية الأمريكية لأمراض القلب”، تمتاز هذه الدراسة بأنها طويلة الأمد، واستخدم فريق البحث فيها بيانات 9500 شخصاً في 4 تجمّعات سكانية مختلفة بالولايات المتحدة.
ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين توقفوا عن التدخين احتفظوا بخطر متزايد بشكل ملحوظ من أي نوع من قصور القلب لعقود بعد توقفهم عن التدخين.
ويُعرف قصور القلب بأنه الحالة التي يفقد فيها القلب قدرته على ضخ ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم. وتشمل عوامل الخطر لقصور القلب: السُّمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، ومرض الشريان التاجي، والتقدم في العمر، إلى جانب التدخين.
وحثّت نتائج الدراسة على الوقاية من عوامل الخطر المرتبطة بقصور القلب، خاصة أن علاج النوع المسمّى الكسر القذفي محدود للغاية، وهو النوع الذي يرتبط بمرض الشريان التاجي.