وأجري البحث في كلية الصيدلة بجامعة سيدني بمشاركة باحثين من الجامعة الطبية في ماليزيا، ونشرت نتائجه مجلة “فارماسيوتيكس”، وقالت النتائج إن “البربرين يُظهر نشاطاً قوياً مضاداً للسرطان، ونجح في تثبيط الخلايا السرطانية في المختبر”.
ويستخدم البربرين منذ فترة طويلة في الطب الصيني التقليدي والطب الهندي القديم. مع ذلك، فإن فوائده العلاجية كانت محدودة بسبب نقص قابليته للذوبان في الماء والامتصاص في القناة الهضمية، فضلاً عن السُّمية عند الجرعات العالية.
وللتغلب على هذه التحديات، طور البروفيسور دوا استخدام الجسيمات النانوية البلورية السائلة، وهو نظام متقدم لتوصيل الأدوية يغلف البربرين في كرات بوليمر صغيرة قابلة للذوبان والتحلل الحيوي لتعزيز السلامة والفعالية.
ووجد الباحثون أن البربرين يثبط إنتاج المواد الكيميائية الالتهابية، والتي تسمى أنواع الأكسجين التفاعلية، والتي تسبب آثاراً ضارة للخلايا. كما أن البربرين تعدل الجينات المسؤولة عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وتعمل على تقليل شيخوخة الخلايا المبكرة.
ويعمل فريق البحث عن كثب مع الشركات التي تتخذ من سيدني مقراً لها لنقل هذا البحث إلى المستوى التالي وتحديد أفضل صياغة ونظام تسليم لهذه الجسيمات النانوية، بحيث يمكن ترجمتها إلى علاج سريري.