وقال البروفيسور أندرو جبور، من معهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب والمشرف على تجارب الخزعة الافتراضية الجديدة: “سيؤدي التطور الجديد إلى تحسينات كبيرة في رعاية عدة آلاف من مرضى زراعة القلب في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “تستغرق هذه الخزعة الافتراضية الجديدة وقتاً أقل، وهي غير جراحية، وأقل تكلفة، ولا تستخدم أي إشعاع أو عوامل تباين، والأهم من ذلك أن المرضى يفضلونها كثيراً”.
وبحسب النتائج التي نشرتها مجلة “سيركوليشن” أجريت التجربة على 40 مريضاً في مستشفى سانت فينست، وتلقى بعضهم الخزعة التقليدية والبعض الآخر الخزعة الافتراضية التي تتم بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي. وأظهرت النتائج نفس الفاعلية للأسلوبين في كشف مدى رفض الجسم لعملية الزرع.
ويعتبر خطر ثقب القلب أثناء إجراء الخزعة التقليدية من أكبر المخاطر للتقنية القديمة، إلى جانب الألم، خاصة أن بعض عمليا الزرع تتطلب إجراء الخزعة بعد العملية عدة مرات.