وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة إديث كوان بأستراليا، أن لتمارين الأوزان والمقاومة تأثير إيجابي كبير على كتلة الدهون وكتلة العضلات، وبالتالي فاعلية إنقاص الوزن.
وقال الباحث بيدرو لوبيز المشرف على البحث: “توضح النتائج أنه يمكننا استخدام تمارين المقاومة لتحقيق تأثيرات ذات مغزى من خلال اتباع نظام غذائي قائم على تقليل السعرات الحرارية مع التمارين، لتقليل نسبة الدهون في الجسم بالكامل، وكتلة الدهون في مواضع مختلفة منه، وإنقاص الوزن”.
وبحسب دورية “أوبيسيتي” المتخصصة في البدانة، يجد كثير من الأشخاص أن استخدام جهاز المشي أو الدراجة لمدة 30 أو 40 دقيقة يصيب الركبتين والمفاصل والأربطة بمشاكل، لأنهم لا يستطيعون تحمّل وزن الجسم الزائد لفترة طويلة من تمارين المشي.
وأوضح لوبيز: “تسهم تمارين المقاومة في بناء كتلة العضلات وتجنّب فقدانها أثناء رحلة إنقاص الوزن، وهو عنصر رئيسي للحفاظ على سلامة الجسم”.
ولفت البحث الانتباه إلى أن التمارين تتكامل مع التعديلات الغذائية بخفض السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً.