تنطلق فعاليات “حوار طنجة حول الأديان” في المغرب، الخميس، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى ودبلوماسيين من دول مختلفة.
ويحتضن منتجع هوارة السياحي بضواحي مدينة طنجة شمال المملكة، ملتقى حوار الأديان، والذي يُنتظر أن يصدر بيانا ختاميا.
وينتظر أن يشارك في اللقاء، مجموعة من المسؤولين رفيعي المستوى، سواء من أفريقيا أو أوروبا، أو دول عربية، على رأسها الإمارات العربية المتحدة التي سيمثلها وفد رفيع المستوى.
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بوفد رفيع المستوى، يتمثل في الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي والدكتور علي النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي وعمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، يناقش المنتدى عدداً من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بموضوع التعايش والحوار بين الأديان.
وخلال الجلسة الأولى، يبحث المشاركون أهمية العوامل الاقتصادية في ديناميكيات العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامي، على اعتبار أن الاقتصاد هو أحد المحركات الرئيسية للعلاقات بين الغرب المزدهر والعالم الإسلامي النامي بشكل غير متساو.
كما يُقارب اللقاء إشكاليات التكنولوجيا وتغير المناخ في أفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب الحديث عن سبل إعادة ضبط العلاقات بين الغرب والدول ذات الأغلبية المسلمة.
ولأهمية الثقافة والتعليم، تناقش الجلسة الرابعة من اللقاء حقبة جديدة من الشراكة بين الدول ذات الأغلبية المسلمة والغرب؛ إذ تركز على سبل بناء السلام بين الدول عبر آلية الثقافة.
وقبل أن يُختم اللقاء بإعلان طنجة، تناقش الجلسة الخامسة، الآفاق على المدى القريب والمتوسط لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وإلى جانب المملكة المغربية، التي يُمثلها كل من ناصر بوريطة وزير الخارجية، وأوندري أزولاي مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، هناك مامادو تانغارا، وزير خارجية غامبيا، ومحمد سالم ولد مرزوق وزير خارجية موريتانيا، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين ووزير الخارجية الأسبق.
ويشارك في لقاء طنجة كل من إفرايم سنيه، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي حول الشأن الإيراني ورئيس مركز إس دانيال أبراهام للحوار الاستراتيجي، وهو وزير سابق ورئيس لجنة الكنيست للدفاع والأمن، إلى جانب انار كريموف وزير الثقافة لجمهورية أذربيجان وساني محمدو، وزير الطاقة والبترول في النيجر، وبيير موسكوفيتشي، رئيس ديوان المحاسبة في فرنسا المفوض الأوروبي السابق للشؤون الاقتصادية والمالية والذي شغل منصب وزير المالية والشؤون الأوروبية الفرنسي.
كما يشارك في لقاء طنجة مايكل جان، الحاكم العام السابق لكندا والأمين العام السابق للمنظمة الدولية للفرانكوفونية (كندا)، وأمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة، وخوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، رئيس الوزراء السابق لإسبانيا، وإنريكو ليتا، رئيس وزراء إيطاليا السابق، الزعيم الحالي للحزب الديمقراطي.
ومن المدعوين أيضا إلى لقاء طنجة، هناك عدد من رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية الحاليين والسابقين وبينهم موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، وميغيل أنجيل موراتينوس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة أداما دينغ، وكيل الأمين العام السابق والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية خبير الأمم المتحدة المستقل للسودان (السنغال).
كما سيشارك عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية وزير الخارجية المصري الأسبق، ومحمد عبدالسلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وأمين عام مجلس حكماء المسلمين.
والى جانب الوزراء السابقين وكبار الشخصيات من العالم يشارك في لقاء طنجة، أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، واللورد ولفسون من تراديغار كيو سي، وزير العدل عضو مجلس قيادة مجلس اللوردات (المملكة المتحدة) ونبيل فهمي وزير خارجية مصر الأسبق.
ومن الشخصيات الدبلوماسية الحاضرة كذلك، مالكولم هوينلين، نائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية (الولايات المتحدة الأمريكية)، وفالي نصر، أستاذ دراسات الشرق الأوسط والشؤون الدولية في SAIS، جامعة جون هوبكنز (الولايات المتحدة الأمريكية) وروبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (الولايات المتحدة الأمريكية) ونورييل روبيني، أستاذ الاقتصاد بجامعة نيويورك؛ مستشار أول سابق لوزير الخزانة (الولايات المتحدة الأمريكية).