دبي الأولى عالميا في استضافة المؤتمرات والاجتماعات.. تقرير دولي

اختارت الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات “ICCA”،دبي، الوجهة الأولى عالمياً لاجتماعات الجمعيات الدولية في 2021.

وصدر تقرير الرابطة بالتزامن مع مشاركة دبي في “آيمكس فرانكفورت 2022″، المعرض العالمي لمجتمع فعاليات الأعمال، ويشهده لفيف من المتخصصين والعاملين في قطاع السياحة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مسؤولي وكالات السفر، والشركات، والهيئات المستقلة، والجمعيات والمنظمات العالمية.

وتُعدّ دبي من أولى الوجهات التي استأنفت نشاط فعاليات الأعمال خلال الجائحة العالمية، إذ بدأت باستضافة المشاركين في المؤتمرات والاجتماعات الدولية منذ شهر أكتوبر 2020. وذلك بالتوازي مع جهودها الدؤوبة لتسريع وتيرة هذا النشاط على مستوى العالم أيضا، وهو ما يعكسه التقرير الإحصائي لرابطة ICCA، الذي اختار دبي لتكون في مركز الصدارة عالميا خلال عام 2021 سواء في عدد الاجتماعات التي نظمتها الجمعيات الدولية أو في عدد المشاركين في هذه الاجتماعات.

وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ،تجاوزت الإمارة بسرعة تداعيات الجائحة العالمية لتصبح وجهة مثالية للسياحة والسفر في أوقات وظروف استثنائية اجتاحت العالم على مدار العامين الماضيين.

كما رسخت دبي مكانتها كوجهة مفضلة للجمعيات الدولية لاستضافة مؤتمراتها واجتماعاتها الرئيسية بها، فضلا عن قدرتها على استقطاب فعاليات الأعمال الكبرى الأخرى.

وأضاف، أسهمت الإجراءات السريعة والاستباقية والاحترازية التي قامت بها دبي، وكذلك استئناف فعاليات الأعمال والتواصل مع مسؤولي الجمعيات الدولية، في تعزيز ثقتهم بدبي كوجهة آمنة ومستعدة لاستضافة مؤتمراتهم وفعالياتهم، وهو ما أسهم في اختيار دبي لتصبح في المركز الأول وفق تقرير ICCA”.

وواصلت دبي تعزيز مكانتها العالمية كوجهة مفضلة للاستثمار الأجنبي، متفوقة على عواصم عالمية، وفق تقرير متخصص لوكالة بلومبرج.

وذكرت بلومبرج في تقرير قبل أيام، أن دبي اجتذبت استثمارات أجنبية في شركات التمويل في عام 2021، أكثر من سنغافورة ونيويورك وباريس.

وتواصل دبي تعزيز مكانتها العالمية كوجهة مفضلة للاستثمار والعمل والحياة والزيارة، حيث جاءت ضمن أفضل 3 وجهات مستقبلية للاستثمار عالميًا.

وتشير بيانات تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أن دبي تشهد نموا ملحوظا في كافة المؤشرات الاقتصادية.

وحلّت دبي في المركز الأول عربياً والثالث عالمياً من حيث تدفقات رؤوس الأموال وعدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة، ومشاريع إعادة الاستثمار.

ورغم تداعيات جائحة كورونا ومتحوراتها التي تخيم على مختلف الاقتصادات؛ فإن دبي قدمت نموذجًا تنافسيًا يحتذى به في التعافي والازدهار.