قالت نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنها تتعرض لمحنة شديدة، إثر اتهام ابنها بارتكاب جريمة قتل.
وأضافت عبر منشور على صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك، أنها تمر والأسرة بوقت عصيب، بعد اتهام ابنها بتلك الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت إلى أن الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية، ولم يصدر به حكم قاطع حتى الآن، لافتة إلى أن قيامها بواجباتها كوزيرة في الحكومة المصرية، لا يتعارض مع كونها أما مؤمنة تواجه بشجاعة مهنة ابنها.
وقالت الوزيرة المصرية، إنها تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه منصبها ومقتضيات العمل به، وتفرق بين ما هو شخصي وعام بشكل واضح، على حد تعبيرها.
وطلبت الوزيرة المصرية، الدعاء لها ولأسرتها وابنها رامي في تلك المحنة، وللضحايا الذين لقوا ربهم.
كما طالبت وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما ينشر، ومراعاة الصدق والإنسانية في تعاملها مع تلك المحنة، التي ألمت بأسرة مصرية “تنتظر حكما لا يزال في علم الغيب وفي ضمير القاضي به”.
حددت محكمة أمريكية موعد جلسة استماع جديدة للمصري رامي فهيم المتهم بقتل شابين، في 17 يونيو/ حزيران بولاية كاليفورنيا. وتم القبض على “فهيم”، 26 عاماً، الموظف في شركة Pence Wealth Management LPL Network RIA في أبريل/نيسان الماضي كمشتبه به في جريمة قتل مزدوجة لزميله في العمل وشريكه في السكن، وفقاً للموقع الرسمي للمحكمة العليا في كاليفورنيا في مقاطعة أورانج كاونتي.
واتهم رامي هاني منير فهيم، 26 عاماً، المقيم في مدينة إيرفين بكاليفورنيا، بارتكاب جرائم قتل في ظروف خاصة بإقدامه على طعن زميله في العمل وزميله في الغرفة في شقتهم بمدينة آناهايم، وفقاً لتود سبيتزر، محامي مقاطعة أورانج في كاليفورنيا، الذي أكد أن هذه التهم تجعل فهيم “مؤهلاً لعقوبة الإعدام”.
و”فهيم” متهم بطعن زميله في العمل في شركة بنس، جريفين كومو، 23 عاماً، حتى الموت ثم طعن زميله في الغرفة، جوناثان بام، 23 عاماً، حتى الموت في شقتهم في شارع كاتيلا في أنهايم حوالي الساعة 6:30 صباحاً في يوم 19 أبريل/نيسان.