وجد الباحثون أن النساء الأميركيات من أصول إسبانية واللواتي لديهن مستويات منخفضة من فيتامين (د) أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي لديهن مستويات كافية من فيتامين (د).
وقالت كاتي أوبراين المؤلفة المشاركة في الدراسة، من المعهد الوطني الأمريكي لعلوم الصحة البيئية: “جنبًا إلى جنب مع الدراسات السابقة حول هذا الموضوع، تشير هذه الدراسة إلى أن فيتامين (د) قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك بين النساء من أصل افريقي أو لاتيني”
وأضافت: “نظرًا لأن النساء اللاتي يعتبرن أعضاء في هذه المجموعات لديهن مستويات أقل من فيتامين (د)، في المتوسط ، مقارنة بالنساء البيض غير اللاتينيات، فمن المحتمل أن يحصلن على فوائد صحية معززة عبر زيادة تناول فيتامين (د)”.
خلال الدراسة، قام الباحثون بتحليل عينات دم من 290 امرأة من أصل إفريقي و 125 امرأة من أصل إسباني أصبن فيما بعد بسرطان الثدي. كما تم أخذ عينات من 1010 من النساء من أصل إفريقي و 437 من النساء اللاتينيات لم يصبن بسرطان الثدي.
على مدى تسع سنوات من المتابعة، كان معدل سرطان الثدي لدى النساء اللواتي لديهن مستويات كافية من فيتامين د أقل بنسبة 21٪ من النساء المصابات بنقص فيتامين د.
كان الارتباط بين فيتامين (د) وخطر الإصابة بسرطان الثدي أقوى بين النساء اللاتينيات، اللواتي كان لديهن معدل أقل بنسبة 48٪ من الإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديهن مستويات كافية من فيتامين (د).
وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي ينتمين إلى أصول إفريقية لديهن معدل أقل بنسبة 11٪ من الإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديهن مستويات كافية من فيتامين (د)، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.