ويمكن استخدام هذه النتائج في أبحاث مستقبلية تستكشف ما إذا كان بالإمكان تعزيز الإبداع من خلال دعم أنشطة الدماغ التي ترتبط بالموهوبين، والتي رصدتها هذه الدراسة.
وبحسب موقع “ميديكال نيوز توداي”، أجريت أبحاث الدراسة في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، واستخدم فريق البحث التصوير الوظيفي للأدمغة باستخدام الرنين المغناطيسي لمجموعة من المشاركين أثناء قيامهم بمهام تختبر التفكير الإبداعي.
وقارن البحث بين أنشطة الدماغ لدى الفنانين البصريين والعلماء المبدعين الذين يتمتعون بقدرات استثنائية، مع مجموعة متعلمة تعليماً عالياً.
وأظهرت النتائج أنه بينما كان المشاركون المبدعون منخرطين في مهام التفكير الإبداعي، كانت أدمغتهم تجري مزيداً من الاتصالات العشوائية الفريدة، والتي تختلف عن مسار الاتصالات المطروق من الأشخاص المتعلمين والأقل إبداعاً.
وقالت البروفيسور أريانا أندرسون، الأستاذة المساعدة في معهد سيميل لعلم الأعصاب والسلوك البشري بجامعة كاليفورنيا: “أظهرت نتائجنا أن المبدعين للغاية لديهم اتصال دماغي فريد، وأن هذه الخاصية تزيد الكفاءة في العديد من الشبكات العصبية”.
وشبّهت أندرسون الاختلاف كالتالي: “فيما يتعلق بالاتصال العصبية داخل الدماغ، بينما يكون الجميع عالقين في توقف لمدة 3 ساعات في مطار رئيسي، فإن المبدعين للغاية يأخذون طائرات خاصة مباشرة إلى وجهة بعيدة”.