قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب إن الصداع العنقودي، مجموعة نوبات قد يصل عددها إلى 8 يومياً على مدار أسابيع أو أشهر، ثم يختفي الألم لفترة من الوقت.

وأضافت الرابطة أن النوبة قد تستمر من 15 إلى 180 دقيقة، مشيرة إلى أن أعراضها تتمثل في الشعور بصداع شديد من جانب واحد، وألم خلف العين، واحمرار العين، وزيادة الإفرازات الدمعية، وتقلص بؤبؤ ومقلة العين الغائرة وسيلان الأنف والتعرق.
وأردفت الرابطة أن أسبابه مجهولة، ولكن يرجح أنه بسبب عوامل وراثية أو إيقاعات بيولوجية غير مفسرة أو النيكوتين أو الكحول أو بعض الأطعمة أو العقاقير الموسعة للأوعية الدموية أو الأضواء الوامضة أو المرتفعات.
أما تشخيصه، فيكون بالفحوصات العصبية مثل تفاعل الضوء على الحدقة، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

ويعالج بتنفس الأكسجين النقي والأدوية مثل “التريبتان” والإجراءات الجراحية مثل تحفيز عصب أو منطقة معينة من الدماغ.