وتعد الجراحة هي العلاج الرئيسي للورم الليفي الوعائي الأنفي البلعومي، حيث يقوم الجراح باستئصال الورم بالمنظار مثلاً، كما يمكن اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.
وأوضحت الرابطة أن أسباب الورم الليفي الوعائي الأنفي البلعومي غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، غير أن الأطباء يرجحون أنه يرجع إلى عوامل وراثية أو تأثيرات خارجية على الأنف، مشيرة إلى أن الشباب الذكور يمثلون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالورم لأسباب غير معلومة أيضاً.
وتتمثل الأعراض في تعذر التنفس من الأنف وضيق التنفس وانسداد/سيلان الأنف ونزيف الأنف المتكرر وفقدان حاسة الشم والتهاب الأذن الوسطى المتكرر، بالإضافة إلى الصداع الشديد وآلام العين وجحوظ العينين.
ونظراً لموقعه في البلعوم الأنفي، يمكن للورم أن يسد فتحة قناة استاكيوس المسؤولة عن معادلة الضغط بين الأذن الوسطى والبلعوم. وإذا تم تغيير موضع القناة، فلن يعود من الممكن معادلة الضغط في الأذن الوسطى، مما قد يؤدي إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى، والنتيجة هي فقدان السمع في الأذن المصابة.
السابق بوست