ووفقاً لموقع “ميديكال نيوز توداي”، يشكل هذا النوع من الأورام نسبة تتراوح بين 10 و15% من إصابات سرطان الثدي، وينتشر أكثر بين النساء الأصغر سناً، ويتسم بسرعة انتشار الورم.
وقد قدّمت البروفيسور باتريشيا ميندونكا خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض الاستقصائي الذي انعقد مؤخراً، أدلة بحثية على أن عنصر الكردامونين الطبيعي لديه القدرة على علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، عن طريق الحد من قدرة خلايا الورم على التهرّب من مناعة الجسم.
وتوجد مادة الكردامونين في “الهيل” ونباتات أخرى من عائلة الزنجبيل.
وقالت ميندونكا: ” لمادة الكردامونين خصائص مضادة لسرطان الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم، وهي قادرة على تحسين علاجات السرطان من دون آثار كالتي يسببها العلاج الكيميائي”.
ويُستخدم الهيل منذ قرون في المطابخ الشرقية، وتوجد قناعات لدى الطب الشعبي بأنه يفيد القلب والدورة الدموية، وهو ما أثبتت دراسات علمية صحته، كون الهيل يحتوي على خصائص تقلل الالتهابات وتحسّن المناعة.