خلال الدراسة، تم إكمال استبيانات من قبل 3000 أم، حيث سئلت الأمهات عن علامات القلق ومؤشرات العلاقة الإيجابية بينهن وبين أطفالهن. ولم تظهر نتائج الدراسة أي موشر على وجود رابطة أقوى لدى الأمهات اللواتي يقمن بإرضاع أطفالهن من أثدائهن.
وفي تعليق لها على النتائج، قالت الباحثة أبيجيل ديفيس التي شاركت في الدراسة: “ كانت الفكرة السائدة هو أن الرضاعة الطبيعية تقوي وتعزز الرابطة بين الأم وطفلها، غير أن دراستنا لم تظهر أي اختلاف في هذا الخصوص بين من يرضعن أطفالهن بشكل طبيعي، وبين أولئك اللواتي يرضعن أطفالهن من زجاجة الحليب.”
وأكدت ديفيس، أن نتائج الدراسة التجريبية التي أجرتها مع زملائها، تتوافق بشكل كبير مع دراسات تجريبية أخرى، أظهرت بأن طريقة الرضاعة لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على مدى قوى الرابطة بين الأم وطفلها، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.