كشف الولايات المتحدة الأمريكية النقاب عن أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية في وقت مبكر من الشهر الجاري.
وقالت جالينا بورتر نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة إن تقديرات أمريكية تشير إلى أن كوريا الشمالية تعد موقع “بونجي-ري” للتجارب النووية، وقد تكون مستعدة لإجراء تجربة نووية فيه في وقت مبكر من هذا الشهر.
وأضافت بورتر في إفادة صحفية “هذا التقييم يتفق مع التصريحات العامة الصادرة من كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، تبادلنا هذه المعلومات مع الحلفاء والشركاء وسنواصل التنسيق معهم عن كثب”.
وفي وقت سابق، قالت ليندا توماس جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تود أن يصوت مجلس الأمن خلال مايو/أيار الجاري على فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية.
ووزعت الولايات المتحدة مسودة مشروع قرار على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الشهر الماضي، يقترح حظر التبغ وخفض صادرات النفط إلى كوريا الشمالية إلى النصف، وإدراج جماعة التسلل الإلكتروني “لازاروس” في القائمة السوداء.
غير أن روسيا والصين أشارتا بالفعل إلى معارضتهما لتشديد العقوبات ردا على إطلاق بيونج يانج في مارس/آذار صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وهو الأول منذ عام 2017.
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى تسعة أصوات “نعم” لتمريره إذا لم يتم استخدام حق النقض (الفيتو) من جانب أي من الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس، روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وقالت جرينفيلد للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كانت ستطرح مشروع القرار للتصويت “نعتزم المضي قدما بهذا القرار خلال هذا الشهر”، وتتولى الولايات المتحدة رئاسة مجلس الأمن لشهر مايو/أيار.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2006، ويشدد مجلس الأمن الدولي تلك العقوبات بشكل مطرد منذ سنوات في محاولة لقطع التمويل عن برامج بيونج يانج للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.