ووجدت دراسة أجريت عام 1998 على مرضى سرطان الرئة أليافًا بلاستيكية في أكثر من 100 عينة. علاوة على ذلك، احتوت 97 في المائة من عينات الأنسجة السرطانية على الألياف البلاستيكية.
وفي عام 2022 الجاري، وجدت دراسة جديدة أنه تم العثور على التلوث البلاستيكي الدقيق في أعماق الرئتين لأول مرة في الأشخاص الأحياء. وكان المجتمع العلمي مدركًا بالفعل أن الناس يستهلكون جزيئات صغيرة من البلاستيك عبر الطعام والماء، ولكن لم يتم فهم كمية هذه المواد بشكل دقيق.
وحول ما إذا كان يمكن ربط اللدائن الدقيقة بالسرطان، خلصت مراجعة حديثة نُشرت في مجلة Exposure and Health هناك حاجة إلى بحث أكثر تفصيلاً حول كيفية تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية على هياكل وعمليات جسم الإنسان، وما إذا كان بإمكانها تحويل الخلايا و الحث على تطور التسرطن، لا سيما في ضوء الزيادة الهائلة في إنتاج البلاستيك.
ونتيجة لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج ما إذا كان البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.