كشفت المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري أنها أخذت فترة جائحة كورونا (كوفيد-19) بجدية شديدة.
ووفقاً لموقع “BET” الأمريكي، كشفت أوبرا في برنامجها الوثائقي الجديد The Color of Care، أنها لم تترك منزلها قرابة عام بسبب خوفها من وباء كورونا.
وقالت أوبرا: “لم أغادر المنزل لمدة 322 يوماً، حرفياً لم أغادر المنزل، وكنت شديدة الحرص إلى حد بدأ معه أصدقائي في السخرية مني”.
وأضافت أن أصدقاءها اندهشوا من قدرتها على التأقلم مع العزلة والوحدة وعدم التعامل مع الناس، لذلك سخروا منها.
ونقلت أوبرا عن صديقتها جيل كينج، قولها: “ألا تفتقدين كونك محاطة بالناس”؟ حيث أجابت عليها: “في الواقع لا”.
وفسرت أوبرا إجابتها بأنها اعتادت كل يوم أن تحاط بجمهور يبلغ عددهم في المتوسط 350 شخصاً، بسبب طبيعة عملها كمذيعة، لذلك أحبت فترة العزلة التي قضتها في قصرها.
وتابعت: “لقد اعتدت مصافحة الأيدي وتوقيع الأوتوجراف والتقاط صور سيلفي مع الجمهور، وتلقي الاهتمام والالتقاء بمختلف أنواع البشر، لذلك اعتبرتها فترة راحة”.
وقالت أوبرا إنها قررت أن تقدم وثائقي The Color of Care عن تأثير جائحة كورونا على ذوي البشرة السمراء، ومن المتوقع أن يتم عرضه يوم الأحد المقبل على قناة Smithsonian، كذلك سيتاح للعرض مجانًا على منصة يوتيوب بنهاية شهر مايو/أيار.