وقد وجدت دراسة حديثة أن زيادة المدخول الغذائي من السيلينيوم يرتبط بزيادة تيلوميرات الكروموسومات، والتي تؤثر على تقدم الخلايا في العمر. وبحسب هذه الدراسة كل زيادة قدرها 20 ميكروغراماً في السيلينيوم الغذائي ارتبطت بتيلومير أطول بنسبة 0.42٪ لدى المشاركين فوق سن 45.
ويمكن للسيلينيوم محاربة الشيخوخة ومنع المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر، مثل: الأورام، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات العصبية والنفسية. ويعتقد بعض الباحثين أن السيلينيوم يقلل الالتهاب المزمن الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقدم في العمر.
ويتم تخزين غالبية السيلينيوم الموجود بالجسم في أنسجة العضلات، على الرغم من أن الغدة الدرقية هي العضو الذي يحتوي على أعلى تركيز منه.
ويحتاج البالغ 55 ميكروغراماً من السيلينيوم يومياً. ويجب أن تستهلك الحوامل 60 ميكروغراماً وتزداد أثناء الرضاعة الطبيعية إلى 70 ميكروغراماً.
لكن لا ينبغي تناول مكملات السلينيوم إلا إذا أثبتت الفحوصات أن لدى الإنسان نقص، وأوصى الطبيب بذلك. وإنما يمكن زيادة مدخول الجسم منه عن طريق تناول الأطعمة التالية:
• التونة، والسردين.
• الأسماك، وخاصة الهلبوت.
• اللحم البقري والدجاج.
•الروبيان (القريدس/ الجمبري).
• الأجبان.
• الأرز البني.
• البيض المسلوق.
• الخبز الأسمر
• الفول والعدس.
• الفطر (المشروم).
• البندق البرازيلي.