على عكس النصائح المتعلقة بالكافيين خلال أشهر الحمل، من غير المرجح أن يؤثر الكافيين على حليب الرضاعة. يفكك الجسم معظم الكافيين الموجود في القهوة قبل أن يصل إلى حليب الثدي أو يكون لديه فرصة للتأثير على الطفل.
ووفقاً للدراسات يصل 1 بالمائة فقط من الكافيين الذي تتناوله الأم المرضعة إلى حليب الثدي، وهي كمية لا تكفي لإيذاء الطفل. لكن بعض الأطفال يتأثرون أكثر من غيرهم بالكمية الضئيلة من الكافيين.
وبشكل عام إذا كنت تتناولين فنجانين أو أكثر في اليوم من غير المحتمل أن يسبب ذلك ضرراً للصغير. لكن إذا كان عدد أكواب القهوة كثيراً ويتجاوز الاعتدال فهناك ضرر يحدث مثل الانزعاج والعصبية.
وتبلغ مستويات الكافيين ذروتها في حليب الأم بعد ساعة إلى ساعتين، ويمكنك مراقبة تأثير الكافيين على الرضيع الذي رضع بعد تناولك القهوة بساعة.
الحديد
إذا كنت تشربين القهوة بكثرة أثناء الرضاعة الطبيعية عليك استشارة الطبيب بخصوص مكملات الحديد، لأن نسبة هذا المعدن في حليب الأم قليلة بشكل طبيعي، ومع تناول الكافيين قد تنخفض كثيراً.
القهوة منزوعة الكافيين
لا شك أن كمية الكافيين في هذه القهوة أقل بكثير، لكن تعتبر القهوة منزوعة الكافيين أكثر حموضة، ويؤثر ذلك على حليب الأم وبالتالي الرضيع، لذلك هي ليست الخيار الأمثل.
مصادر أخرى للكافيين
القهوة ليست المصدر الوحيد للكافيين، هي فقط تحتوي على كمية غير قليلة منه. فإذا كنت قلقة من تأثير الكافيين على الرضيع، عليك مراقبة المصادر الأخرى، مثل: مشروبات الطاقة، والشاي الأسود والأخضر والأبيض، ومشروبات الكولا، والشوكولا ومنتجات الكاكاو.