وبحسب البروفيسور رويشينج ليو المشرف على هذا التطوير: “يمكن استخدام هذه الطريقة مع أعضاء مزروعة أخرى غير الكلى”.
ونشرت نتائج الأبحاث في دورية “ساينس ترانسليشنال ميديسن”، وقالت: “إن انخفاض مستوى الأكسجين أثناء حفظ الكلى في الجليد تحضيراً لإعادة زرعها، يقلل إنتاج مركب يسمّى ATP والذي يعمل على انخفاض مستوى الصوديوم وإبقاء مستوى البوتاسيوم مرتفعاً داخل الخلايا، ويتسبب ذلك في إتلاف إنزيمات ومواد كيميائية حيوية أخرى داخل الأنسجة”.
وقد أظهرت الأبحاث أن توصيل الكلى بالكهرباء وتشغيل مجال كهربي متذبذب خلال الـ 24 ساعة السابقة لإعادة زراعتها يحافظ على حيوية الأنسجة، ويعزّز من فرص تقبلها في الجسم الجديد، وقدرتها على أداء وظائف الكلى بنجاح.
وتم تطبيق هذه التجربة على 5 أزواج من الكلى البشرية، بتوصيلها بأقطاب كهربائية خلال 24 ساعة، وأظهرت النتائج حيوية أكثر لأنسجتها بعد فترة التخزين. لكن لم تتم زراعة الكلى المعالجة بالكهرباء بعد في أجسام مرضى من البشر.