وقالت الباحثة مارتينا أنطو أوكرا من جامعة روتشستر بنيويورك: “وجد فريق البحث أنه على مدار الأشهر الـ 24 بعد الإصابة بارتجاج المخ قل احتمال الحمل بنسبة 76% مقارنة مع الأخريات”.
وأضافت أن اللاواتي أخبرن عن ضعف جنسي في الأسابيع الـ 10 بعد الإصابة انخفض لديهن احتمال الحمل بنسبة 84%.
وحسب دورية جورنال أوف هيد تروما ريهابيليتيشن، أجريت الدراسة بمشاركة 102 امرأتين أصبن بحوادث في الرأس تطلبت زيارة غرفة الطوارئ، و143 امرأة أصبن بصدمات في مواضع أخرى غير الدماغ. ولم يكن العنف المنزلي من أسبابها.
وفسرت المشرفة على الدراسة النتائج بأن ارتجاج المخ يؤثر على تنظيم الهرموني، ما يزعزع مستويات هرمون البروجسترون، ويؤثر على انتظام الدورة الشهرية، ويمكن أن يؤدي إلى خلل مؤقت في الوظيفة الجنسية.
وأشار تحليل الدراسة إلى أن ارتجاج المخ يسبب اكتئاباً، ويزيد الضغوط النفسية.
ودعت الدراسة المؤسسات الطبية إلى أخذ التأثير الخاص لارتجاج المخ على النساء بعين الاعتبار.