عبر إكسبو دبي.. العالم يتحصن بأفضل حلول الأمن السيبراني

تستعد أكسيس كوميونيكيشنز، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الأمان والمراقبة، لمؤتمرها السادس والأخير في مارس/آذار في إكسبو 2020 دبي.

وذلك في أعقاب النجاح الذي حققه مؤتمرها الخامس للتكنولوجيا عالية التأثير، “المشاركة في اكتشاف شبكات الجيل الخامس”.

تشكيل مستقبل مستدام وآمن

وقد كان لشركة أكسيس، بصفتها شريكًا رسميًا لجناح السويد في منطقة الاستدامة في إكسبو، دور الريادة في المحادثات حول التقنيات الرائدة التي تساعدنا في تشكيل مستقبل أكثر ذكاءً وأمانًا واستدامة.

سيعقد المؤتمر السادس، “المشاركة في اكتشاف الأمن السيبراني”، في 24 مارس/آذار 2022 وسيجمع فريقًا من الخبراء لمناقشة مختلف الموضوعات المتعلقة بالأمن السيبراني. وسيشمل ذلك تأثير الأمن السيبراني على أنظمة الأمن المادي، وإدارة دورة الأمن السيبراني، والتوجهات وأفضل الممارسات الأمنية.

 

وصرح إتيان فان دير فارت، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة أكسيس، قائلًا: “في عصرنا الحديث ومع تزايد الهجمات الإلكترونية، أصبح الأمن السيبراني الفعال والشامل جانبًا غير قابل للتفاوض لدى الشركات من جميع الأحجام وفي مختلف المجالات. ويساعد مؤتمرنا الأخير في تسهيل اجتياز مشهد الأمن السيبراني المعقد واكتساب الرؤى والنصائح الآمنة حول كيفية المحافظة على أصولك في المستقبل”.

من بين المتحدثين الرئيسيين خلال هذه الفعالية، مدير برنامج شركاء التكامل التكنولوجي بالشركة، ديمتري ستريلتسوف؛ والمهندس المعماري ومدير برنامج الهندسة، ستيفن كيني؛ ومدير قسم الهندسة والهندسة المعمارية، تيرتيوس وولفاردت؛ ومدير تسويق الحلول، جو دانيلسون. وسيكون لخبراء آخرين في المجال دور الريادة في مناقشات مثيرة للتفكير، بما في ذلك هاني خلف، المدير الإقليمي لحلول إنترنت الأشياء والمدن الذكية في شركة ديل تكنولوجيز؛ وماثيو شوفالييه، مسؤول الأمن الرئيسي ومدير شركة جنتك؛ وأفرام تسفاي، مدير هندسة المبيعات، في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لشركة جنتك.

وتابع فان دير فارت حديثه، قائلاً: “يتعلق الأمن السيبراني بتقييم المخاطر والعواقب، ووضع استراتيجية فعالة لمنع الهجمات، والتخطيط للمضي قدمًا. ونحن نسعى في أكسيس إلى تيسير الأمر قدر الإمكان لعملائنا وشركائنا لتقليل المخاطر على المدى الطويل. وأدعوكم للانضمام إلينا في نقاشنا بشأن أهمية الأمن السيبراني بوصفه أحد الاعتبارات الجوهرية في عصرنا الحالي المترابط بشكل متزايد”.

وتستضيف شركة أكسيس ستة مؤتمرات حول التكنولوجيا التحويلية في إكسبو 2020 دبي في الفترة من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022. وستكون هذه المناقشات متوفرة عبر الإنترنت للرجوع إليها عند الحاجة.

استشراف عالم أكثر ذكاءً

وتساهم شركة أكسيس في وجود عالم أكثر ذكاءً وأمانًا من خلال ابتكار حلول الشبكات التي بشأنها تقدم رؤى لتحسين الأمان وطرقًا جديدة لممارسة الأعمال.

وتقدم أكسيس، بصفتها الشركة الرائدة في مجال الفيديو الشبكي، منتجات وخدمات بشأن المراقبة والتحليلات بالفيديو، والتحكم في الوصول، فضلًا عن أنظمة الاتصال الداخلي والصوت.

وتمتلك الشركة أكثر من 3800 موظف متخصص في أكثر من 50 دولة وتتعاون مع شركاء في جميع أنحاء العالم لتقديم حلول للعملاء. وقد تأسست شركة أكسيس في عام 1984 ومقرها الرئيسي في لوند، بالسويد.

الأمن السيبراني.. أولوية وسلاح العصر الحديث

يعرف الأمن السيبراني بأنه حماية الأنظمة والشبكات والبرامج والموقع الجغرافي من الهجمات الرقمية، ومن أي مشكلة أو عائق أو هجمات إلكترونية تحول دون أداء عملها.

وتهدف الهجمات الإلكترونية عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة بهدف تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز الأموال من المستخدمين.

ويعتبر مفهوم الأمن السيبراني أوسع من أمن المعلومات، حيث يتضمن تأمين البيانات والمعلومات التي تتداول عبر الشبكات الداخلية أو الخارجية، والتي يتم تخزينها في خوادم داخل أو خارج المنظمات من الاختراقات.

 

العالم يعتمد على التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى، نتيجة لذلك، ينتهج الأمن السيبراني الناجح نهجاً معيناً يتكون عادة من طبقات متعددة للحماية تنتشر في أجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو البرامج أو البيانات التي ينوي المرء الحفاظ على سلامتها، وفي أي دولة يجب على المستخدمين والعمليات والتكنولوجيا أن يكملوا بعضهم بعضاً، ويتكاتفوا لإنشاء دفاع فعال من الهجمات السيبرانية.

الأمن السيبراني مهم في العالم المترابط في هذا العصر بواسطة الشبكة، يستفيد الجميع من برامج الدفاع السيبراني. فمثلاً على المستوى الفردي يمكن أن يؤدي هجوم الأمن السيبراني إلى سرقة الهوية، أو محاولات الابتزاز، أو فقدان البيانات المهمة. كما تعتمد الدول على البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة والمستشفيات وشركات الخدمات المالية؛ لذا فإن تأمينها أمر ضروري.

الأمن السيبراني هو سلاح استراتيجي بيد الحكومات والأفراد، وفي عصر التكنولوجيا أصبح للأمن السيبراني الدور الأكبر في صد ومنع أي هجوم إلكتروني قد تتعرض له أنظمة الدول المختلفة.