تنظم جامعة الإمارات بالتعاون مع جناح أستراليا في إكسبو 2020 دبي مؤتمر “إدارة واستدامة مصادر المياه.. الحلول في المناطق الجافة”.
وتنطلق فعاليات المؤتمر خلال الفترة من 22 إلى 24 مارس/آذار الجاري، تحت رعاية سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي وديفيد سبيرز وزير البيئة والمياه في جنوب أستراليا.
دعم التنمية المستدامة
وأكد الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي بالجامعة رئيس المؤتمر، أن المؤتمر -الذي يشارك في تنظيمه المركز الوطني للمياه والطاقة بالجامعة بالتعاون مع معهد جنوب أستراليا لأبحاث المياه- يأتي تماشيًا مع رؤية الجامعة لدعم التنمية وأولوية دولة الإمارات، وتماشياً مع أجندة دولة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031 واستراتيجية الأمن المائي للدولة 2036.
وأوضح أن هناك عدة عوامل من بينها النمو السكاني والتحضر والتغير المناخي التي تساهم في ندرة موارد المياه العذبة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، مشيرًا إلى أن مشكلة نقص المياه تشكل عقبة رئيسية أمام التنمية المستدامة.
التصدي للتحديات المستقبلية
وقال إن المؤتمر يهدف إلى مناقشة قضايا المياه العالمية والتصدي للتحديات المستقبلية بما يتماشى مع رؤية وشعار إكسبو 2020 دبي “تواصل العقول وصنع المستقبل”، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل وتقديم رؤى جديدة وإدخال تقنيات مبتكرة وممارسات غير تقليدية من شأنها تحسين مستقبل إدارة المياه واستدامتها في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حول العالم.
ونوه إلى أن المؤتمر سيساعد في اكتشاف الحلول المناسبة للتحديات المستقبلية في مجال إدارة الموارد المائية واستدامتها.
وأوضح الدكتور محسن شريف، مدير المركز الوطني للمياه والطاقة، أن برنامج المؤتمر يمتد لأربعة أيام، بما في ذلك 6 ورش عمل تفاعلية يقدمها خبراء دوليون، حول عدة مواضيع مثل، تطبيقات تقنيات المياه الحديثة، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي، وتأثيرات تغير المناخ، واستدامة المياه وغيرها، بالإضافة إلى 132 عرضًا تقديميًا رئيسيًا وشفهيًا، حيث سيتم تقديم 32 عرضًا تقديميًا للملصقات حول تجميع المياه، وإعادة تغذية المياه الجوفية، وتقنيات تحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، وتغير المناخ، كما سيتم تنظيم زيارة ميدانية إلى سد الرفيصة في خورفكان بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية.