أعلنت رابطة الدوري المكسيكي لكرة القدم أنها ستعلق إقامة مباريات في إستاد بولاية كيريتارو بعد وقوع أعمال عنف أسفرت عن إصابة 26 شخصاً، كما حرمت الجماهير الزائرة من الذهاب خارج الأرض.

وأسفرت أعمال العنف بين المشجعين، خلال مباراة كيريتارو ضد أطلس يوم السبت، عن نقل 26 شخصاً، أغلبهم من الذكور، إلى المستشفى منهم ثلاثة أشخاص في حالة حرجة.

وقالت رابطة الدوري المكسيكي إنها “ستفرض عقوبات دون الكشف عن التفاصيل أو الإشارة إلى المتسبب في هذه الواقعة المؤسفة”.

وقال رئيس رابطة الدوري المكسيكي ميكل أريولا، في مؤتمر صحافي “نواجه تحدياً فورياً بتقديم رد واضح ومفهوم وفرض عقوبة فعالة”.

وأضاف أريولا في إشارة إلى إستاد لاكوريجيدورا في كيريتارو “لن نسمح بإقامة أي أنشطة كروية هناك حتى تُحسم القضية”.

وألغت رابطة الدوري المباراة في الدقيقة 62 عندما كان أطلس متقدماً 1-0 بعد اقتحام المشجعين أرض الملعب. وأظهرت صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض بعض الناس للضرب والركل والجر نحو منطقة المقاعد في مدرجات الإستاد.

وخارج مستشفى كيريتارو، تحدث مشجع حضر المباراة في الملعب مساء السبت اسمه هيكتور راميريز وقال إن “بعض المعتدين استخدموا الأحزمة والسكاكين”.

وأشار راميريز إلى رأسه وقال “لقد ضربوا رأسي بكرسي، وتعرضت للضربة هنا. من أين حصلت على كرسي في الإستاد؟”.

وأكد ماوريسيو كوري حاكم ولاية كيريتارو أن التحقيقات بدأت مع توجيه اتهامات بالشروع في القتل.

وقال كوري للصحافيين “رغم عدم وقوع وفيات فلا يمكننا القول إنها ليست مأساة. تم إبلاغي بأن التحقيق بدأ في الواقعة بما في ذلك اتهامات بالشروع في القتل”.

ودعا اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي “كونكاكاف” السلطات للتحقيق في الواقعة وفرض عقوبات “قاسية”، بينما طلب الاتحاد الدولي للعبة من السلطات تحقيق العدالة.

وقال “فيفا”  في بيان “العنف الذي وقع في إستاد لاكوريجيدورا غير مقبول ولا يمكن تحمله”.

ومن المنتظر أن تستضيف المكسيك مباريات في كأس العالم 2026 إلى جانب الولايات المتحدة وكندا لتصبح المرة الثالثة التي تشهد استضافة منافسات المسابقة الشهيرة.