صدح الفنان الإماراتي ميحد حمد بصوت الزمن الجميل، في حفل غنائي ضمن سلسلة “أمسيات خالدة” بساحة الوصل، القلب النابض لإكسبو 2020 دبي.
واعتلى ميحد المنصة على وقع تصفيق الجمهور الإماراتي والمقيم والزائر، فأغانيه وألحانه يطرب لها الجميع، والموسيقى الجميلة لغة يفهمها العالم أجمع.
واكتظت ساحة الوصل بجمهور النجم الإماراتي وعشاقه من مختلف الأعمار، الذين عاد الحفل بهم إلى أيام الزمن الجميل، في سهرة كاملة الأوصاف من أداء فنان الإمارات الأول، زادت من بهجتها المؤثرات الصوتية والألعاب النارية والأضواء الساحرة التي ازدانت بها قبة الوصل.
وأدى ميحد باقة من أغاني الزمن الجميل اختصرت مسيرة 38 عاما، مستهلا الأمسية الخالدة بأغنية “برق لاح”، التي أداها معه الجمهور بكل كلماتها الجميلة المعبرة، وأتبعها بأغنية “وين يا الغايب”، ثم أغنية “يا قمر سود الليالي”، ليتبعها برائعة من روائع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي قصيدة “حطني في عيونك وغمض”، وغيرها.
وبين الوصلة والأخرى، عمد الجمهور الوفي لفنانه الجميل، الذي يربطه بالماضي والحاضر، إلى التصفيق والتصفير لروائع ميحد، التي أطربت الجميع وزادت من بهجة أمسيات إكسبو 2020 دبي الخالدة.
وبدت الحفلة وكأنها تكريم لفنان الإمارات الأول، الذي أثرى الموسيقى الإماراتية والخليجية والعربية بمجموعة من الإبداعات التي لا يزال يدندنها كل إماراتي وخليجي.
وأظهر الجمهور الحاضر، ومعظمه من المواطنين الشباب، وفاء كبيرا لميحد، الذي لم ينسَه الجمهور في غمرة الأغاني العصرية التي سيطرت على المشهد الفني.
واختتم ميحد الحفل بأغنية “الله يا دار زايد”، التي ترددت في أرجاء إكسبو 2020 دبي، وازدانت معها ساحة الوصل بالأعلام الإماراتية، التي رفرفت عالية شامخة.
كما رافقتها الألعاب النارية مدوية في أنحاء موقع الحدث الدولي، إلى جانب رقصات الشباب، بهجة وفرحا بواحدة من الروائع التي تتغنى بالوطن الغالي وبقيادته الرشيدة، التي سطرت واحدا من أعظم إنجازات العصر ورائعة من روائع المعمورة، في دار زايد العامرة بالخير والتسامح والمحبة للجميع.