قال الرئيس الروسي السابق والمسؤول الأمني الكبير حاليا دميتري ميدفيديف، السبت، إن بلاده لا تحتاج حقا إلى علاقات دبلوماسية مع الغرب.
هجوم شنه ميدفيديف بعد أن فرض عقوبات غربية على روسيا بسبب ما وصفه بالعملية العسكرية في أوكرانيا.
وكتب ميدفيديف على مواقع التواصل الاجتماعي أن الوقت قد حان “لإغلاق السفارات”.
وقال إن موسكو ستواصل عملياتها في أوكرانيا حتى تحقق الأهداف التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الروسي على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن واشنطن تفرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف.
وأضافت الوزارة في بيان فجر السبت، أن واشنطن تفرض عقوبات على وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف.
وأكدت أن العقوبات ضد رئيس إحدى الدول “نادرة للغاية” وتضع بوتين على قائمة قصيرة تضم زعماء كوريا الشمالية وسوريا وروسيا البيضاء، مشيرة إلى أن العقوبات قد تتبعها إجراءات أخرى.
وبدأت عدة دول غربية تسليم أسلحة ومعدات دفاعية إلى السلطات الأوكرانية، مع دخول الحرب مع روسيا يومها الثالث ووصول المعارك مشارف كييف.
وفي بيان، أعلنت بريطانيا والولايات المتحدة، اليوم السبت، اتفاقهما مع 25 دولة على تزويد أوكرانيا بمزيد من السلاح في إطار القتال الدائر مع روسيا.