قال المركز الألماني لجراحة العظام إن قلة الحركة من أهم أسباب آلام الظهر وتشوهات العمود الفقري لدى الأطفال.

ولتجنب هذه المخاطر، شددت المركز على تقوية العمود الفقري للأطفال بتقوية عضلات البطن والظهر المحيطة، بممارسة بعض الأنشطة الحركية خلال الحياة اليومية لمدة ساعة على الأقل.
ومن الأنشطة الحركية الممكنة، صعود الدرج بدل المصعد أو الدرج الكهربائي، وقطع المسافات القصيرة على الأقدام أو الدراجة بدل السيارة، وتقليل معدلات استخدام الميديا، والألعاب الحركية مثل القفز بالحبل بدل مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة ألعاب الفيديو.

الحقيبة المدرسية

ومن ناحية أخرى، أشار المركز إلى أن طريقة حمل الحقيبة المدرسية تؤثر أيضاً على صحة ظهر الطفل، مشدداً على ضرورة ألا يزيد وزنها ممتلئة بالكتب عن 10% من وزن الطفل، وأن تكون وضعيتها على الظهر سليمة، وألا تتأرجح على الظهر بتثبيتها بحزام الخصر، مع تجنب تثبيتها على نحو شديد للغاية، لحماية الطفل من تحدّب الظهر.
 
أهمية الجلوس
وبالمثل لا يجوز تثبيت الحقيبة على نحو مرتخ للغاية، تجنباً لإصابة الطفل بما يُعرف بالظهر الأجوف، أو أن تستقر الحقيبة على جانب واحد من الظهر، لتوزيع ثقلها على الكتفين بقدر متساو.

وبالإضافة إلى ذلك، لا يجب أن يؤدي الأطفال الواجبات المنزلية على طاولة المطبخ، بل على مكتب مناسب لطول قاماتهم، وفي وضعية جلوس قائمة ومنحنية للأمام قليلاً، لأن الجلوس غير السليم قد يؤدي إلى تحدّب ظهر الطفل.