كشفت النجمة والمطربة الأمريكية جينيفر لوبيز أنها قدمت جزءا كبيرا من حياتها من خلال فيلم «تزوجني» Marry Me للمخرجة كات كويرو وقالت: حينما عرض على الفيلم قلت لهم ضاحكة : «أنا أعرف أنكم تريدونني أن أقدم قصة حياتي».
وأضافت أنها شاركت في إعادة كتابة بعض المشاهد، وقالت: «لأنني أقدم شخصية مطربة شهيرة مثل شخصيتي الحقيقية فالموضوع كان بالنسبة لى مضحكا لكثرة التشابهات فهى الأخرى فى دائرة الضوء لوقت طويل ولديها مشكلات شخصية كثيرة. وهذا الفيلم كان سهلا وصعبا جدا فى نفس الوقت فمن ناحية أنا لست بحاجة لأن أدرس أى شيء او أقوم بأى بحث عن حياة هذه الشخصية لأننى أعرف كيف أقدم عرضا أمام الملايين وكيف اواجه الجمهور إلخ..
ولكن التحدى الحقيقى هو أن أقدم نفس ما أقدمه بشكل لم يره الناس من قبل فكأننى اقدم ما وراء الكواليس ووجدت أن أنسب طريقة هى ان أتخلى عما كنت أفعله منذ سنوات طويلة حيث اعتدت أن أعيش بشكل احترافى وأن أواجه الناس بتلك الابتسامة مهما كنت حزينة وحاولت الظهور بشكل حقيقي».
وعن مساهمتها فى الكتابة قالت: «كنت اقوم بتصحيح الكثير من المشاهد فى السيناريو وإعادة كتابتها فمثلا المشاهد داخل الكواليس تحتاج شخص على دراية بما يحدث وليس للصور النمطية التى اعتادت أن تقدمها السينما»..
وعن الذى جعلها توافق على تقديم الدور فى الفيلم قالت:» أنا أؤمن بالحب وكنت أتمنى تقديم دور عن شخصية امرأة تؤمن بوجود الحب الحقيقى غير المشروط الذى يحتوى الإنسان ويجعله يشعر أنه جزء من كل وأنا أحببت شخصية هذه المطربة على الورق لأنها مثلى فأنا أؤمن بهذا النوع من الحب ولا أفقد إيمانى به مهما حدث».
وفى سياق الحديث عن الحب كشفت لوبيز عن أنها تؤمن بالفرص الثانية فى الحب، وقالت :» أنا شخصيا أنصح بقبول الفرصة الثانية فى الحب فأحيانا نمر بتجارب معينة ونعتقد أنها قاسية وصادمة ولكن بعد فترة معينة حينما نعود لنفس النقطة لندرك أنه لم يكن وقتا ضائعا أو ما شابه ولكن كان علينا أن نمر بكل ما مررنا به لنتعلم الكثير من الدروس ونصبح أكثر وعيا وإدراكا»..
وعن اهتمامها بنوعية الأفلام الرومانسية الكوميدية الخفيفة قالت: «انا أحب هذه النوعية من الأفلام و لا أمل منها وأجمل ما يميزها انها تعطى للناس أملا لاسيما فى ظروف مثل التى نمر بها حاليا، ففى رأيى الحياة فى النهاية أسعد ما فيها ان تجد الإنسان الذى تحبه وتكمل حياتك معه وتجد عالمك الخاص فالحب هو أهم ما نبحث عنه لهذا فهذه الأفلام ضرورية.