بحسب الخبراء، فإن الأساليب الحالية التقليدية في التفريق بين أورام البروستاتا غير الضارة والأورام القاتلة، لا تفي بالغرض بشكل جيد، وخاصة في مراحل الورم المبكرة.
وبالنسبة لبعض الرجال، يمكن أن يكون الورم مميتًا، بينما ينمو عند البعض الآخر ببطء وقد لا يتسبب أبدًا بأي مشاكل. نتيجة لذلك، يخضع الكثير من الرجال لعملية جراحية أو علاج إشعاعي غير ضروري.
حاليًا، يمكن للأطباء تحديد حجم الورم، عن طريق إعطاء المريض حقنة من محلول خاص ثم فحصه بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
وخلال التجارب على الاختبار، قام الباحثون بربط شكل غير مشع من الكربون، يسمى الكربون 13، بجزيء شبيه بالسكر وحقنوه في الوريد بالقرب من الورم، واكتشفوا أنه إذا احتفظ الورم بالكربون 13، فهذا يشير إلى وجود كمية كبيرة من اللاكتات التي يتم إنتاجها، وهي علامة على أن السرطان شرس.
وقالت الدكتورة نيكيتا سوشينتسيف، التي شاركت في الدراسة، إن الاختبار يجعل الأطباء أقرب إلى القدرة على التمييز بين الأشكال الخطيرة وغير الخطيرة من سرطان البروستاتا.
يتم تشخيص حوالي 52000 رجل بسرطان البروستاتا كل عام في المملكة المتحدة وحوالي 30.000 منهم يعانون من أورام منخفضة الخطورة، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.