كما يمكن أن تساعد البروبيوتيك والبريبايوتكس في إعادة بناء الميكروبيوم الصحي والحفاظ عليه، لذا ينبغي تناول الزبادي والكفير ومخيض اللبن والملفوف المخلل.
وأوضحت الجمعية أن العوامل، التي ترفع خطر الإصابة بهذا الاضطراب المعوي، هي الأمراض المناعية واضطرابات حركة الأمعاء بفعل أحد الأمراض مثل داء السكري وداء كرون وتصلب الجلد أو جراحات المعدة والأمعاء.
وتتمثل أعراض فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة في آلام البطن والشعور بالانتفاخ والامتلاء وغازات البطن والإسهال والغثيان والشعور بالتعب وفقدان الوزن.
وينبغي أخذ هذه الأعراض على محمل الجد واستشارة الطبيب لعلاج فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة في الوقت المناسب، لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب عليه مثل نقص الفيتامينات في الجسم وفقر الدم وهشاشة العظام.
وإلى جانب العلاج الدوائي، يمكن تخفيف المتاعب من خلال تعديل النظام الغذائي، حيث ينبغي الابتعاد عن الكربوهيدرات، لا سيما السكر والدقيق الأبيض، مع تناول الخضروات والفواكه قليلة السكر والمكسرات والأسماك الغنية بالدهون كالسلمون والماكريل.
السابق بوست
القادم بوست