لم تتوقف إبداعات دولة الإمارات العربية المتحدة، عند تنفيذ أحد أكبر وأجمل معارض إكسبو على الإطلاق.
لكنها اليوم تدشن أجمل مبنى على وجه الأرض، بتشكيلات رائعة من اللغة العربية.
ويوفر متحف المستقبل الذي يفتتح اليوم 22 -2- 2022، في دبي، بيئة علمية مجهزة بأفضل الوسائل والأدوات لتحفيز الأشخاص على الابتكار وإيجاد حلولٍ للتحديات التي قد تواجه المدن الذكية المستقبلية.
متحف المستقبل.. مختبر عالمي للابتكار
إذ يضم مختبراتٍ للابتكار في العديد من المجالات، بما في ذلك الصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل، بالإضافة إلى مختبرات خاصة لاختبار الأفكار.
ويلاحظ المارة كلمات متحف المستقبل المزخرفة والمكتوبة باللغة العربية في كل مرة يقتربون منه! الكلمات المكتوبة على متحف المستقبل هي 3 اقتباسات للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي:
“لن نعيش مئات السنين، ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين”.. “المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه، المستقبل لا يُنتظر، المستقبل يُمكن تصميمه وبناؤه اليوم”.. “سر تجدد الحياة وتطور الحضارة وتقدم البشرية هو في كلمة واحدة: الابتكار”.
الإمارات موطن الإبداع
مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، افتتحت دولة الإمارات معرض إكسبو دبي 2020، أحد أجمل المعارض المقامة حتى اليوم، والتي يعود عمرها إلى ثمانينات القرن الماضي؛ ويستمر المعرض حتى نهاية مارس/آذار 2022.
وينشط في المعرض، أكثر من 100 روبوت تم تصنيعها في الصين سترحب بالزوار، وتقدم الطعام وتساعد في التوجيهات وتلتقط الصور؛ إلى جانب أكثر من 30 ألف متطوع/
وتشارك أكثر من 190 دولة في أول حدث من هذا النوع يقام في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يعزز المعرض اقتصاد دبي بمقدار 33 مليار دولار ويوفر ما يصل إلى 300 ألف فرصة عمل.
لوفر أبوظبي
يُعدّ متحف اللوفر أبوظبي منارة ثقافية جديدة تجمع مختلف الثقافات وتسلّط الضوء على قصص الإنسانية المشتركة لنتأمّلها من منظور جديد.
وانطلق مشروع متحف اللوفر أبوظبي في العام 2007، نتيجة الشراكة بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة التي تقوم على تطوير نوع جديد من المؤسسات الثقافية.
وكانت ثمرة الاجتماعات متحفاً تضرب جذوره في القيم الإنسانية العالمية، وهو الأول من نوعه في المنطقة. ويُمثّل فرصة فريدة من نوعها تجمع ما بين التقدم الثقافي والانفتاح الذي تعكسه رؤية الإمارات العربية المتحدة من جهة، والخبرة الفرنسية في عالم الفن والمتاحف من جهة أخرى، بهدف تسليط الضوء على جوهر الإنسانية.
ويُمثل متحف اللوفر أبوظبي الطبيعة الديناميكية للعالم العربي المعاصر، مع احتفائه بالتراث مُتعدد الثقافات في المنطقة. يعمل المتحف بالتعاون مع وكالة متاحف فرنسا التي تضم 17 مؤسسة ثقافية فرنسية عريقة، لتنظيم المعارض وعمليات إعارة القطع الفنية.
برج خليفة
استطاع برج خليفة بتصميمه الهندسي وموقعه الذي يتوسط إمارة دبي أن يصبح أيقونة ترتبط باسم إمارة دبي، وتعتبر كافة معلومات عن برج خليفة مميزة واستثنائية.
افتتح برج خليفة في 4 يناير 2010 ضمن مراسم خيالية أخذت الحضور إلى عالمٍ ساحر، وقد تم تقديم عرض استثنائي تراقصت فيه نافورة دبي على أنغام الموسيقى العربية والكلاسيكية.
حمل البرج الأعلى في العالم آنذاك على اسم “خليفة” ليلة الافتتاح، وقد أعلن عن الاسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال كلمة قال فيها: “نبني القمم العالية بالهمم العالية، ونستثمر للإنسان بالإنسان، واليوم الإمارات ترسم نقطة ضوء على خارطة العالم الجديد، وكون البرج أعلى نقطة في العالم بناها البشر لا بد أن يقترن بأسماءٍ كبيرة، وعليه أنا أعلن عن افتتاح برج خليفة بن زايد”.
نخلة جميرا
نخلة جميرا هي أكبر جزيرة اصطناعية في العالم، فكل سائح إلى دبي بالتأكيد بحاجة لرؤية النخلة وزيارة واحدة من المطاعم الراقية فضلا عن المقاهي الجميلة، أو حتى البقاء في أحد الفنادق من فئة 5 نجوم، مثل فيرمونت النخلة، أتلانتس أو أنانتارا.
مسجد الشيخ زايد الكبير
يصنف هذا المسجد بالتأكيد كأحد أجمل مناطق الجذب السياحي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو تحفة معمارية مصممة بطراز عربي اسلامي مع الرخام الأبيض الناصع، والجدران والأرضيات الدمجة بأحجار ملونة.
ولعل ما يزيد من روعة هذا المسجد الرائع، كونه موطن لأكبر سجادة في العالم، فضلا عن الثريات الكريستالية الضخمة.
عالم فيراري
بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى المغامرة، فإن فيراري أبوظبي والتي هي موطن لأسرع سفينة دوارة في العالم، بالفعل هي الوجهة المثالية.
فبخلاف هذه الرحلة الملحمية، فإن الحديقة مليئة أيضا بالأشياء المثيرة التي يجب القيام بها، مثل السباقات، معارض سيارات فيراري المذهلة.