قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن للكوابيس عند الأطفال أسباب عدة.

وأوضحت الرابطة أن الأسباب البسيطة تتمثل في تغيير مكان النوم، والسمات الشخصية للطفل، حيث أن  الحساسين والانطوائيين أكثر عُرضة للكوابيس.
وأضافت الرابطة أن الكوابيس قد ترجع إلى أسباب نفسية مثل المشاكل الأسرية والمشاكل مع الأقران في المدرسة، وإثقال الوالدين لكاهل الطفل، وإلى أسباب عضوية مثل الحمى والأمراض المقترنة بالحمى أوالخضوع لعملية جراحية.
ويمكن مواجهتها ببعض التدابير البسيطة مثل الحرص على ممارسة الأنشطة الحركية نهاراً في الهواء الطلق، والتخلي عن وسائط الميديا بفترة كافية قبل الذهاب إلى الفراش.
كما تساعد الطقوس على مواجهة الكوابيس مثل تنظيف الأسنان، وارتداء بيجامة النومن أو قراءة كتاب مع الاستلقاء في السرير. ومن المهم أيضاً أن تسود غرفة النوم درجة حرارة لطيفة، حوالي 18 درجة مئوية.
وإذا لم تفلح هذه التدابير يجب استشارة طبيب أطفال لكشف أي أسباب عضوية، أو استشارة طبيب نفسي.

وأكدت الرابطة أهمية حل هذه المشكلة بيرعة، نظرا لأنها تقض مضجع الطفل وتحرمه من قسط كاف من النوم، ما يؤثر بالسلب على نموه ويؤدي إلى شعوره بالتعب والإرهاق وضعف التركيز والنعاس نهاراً، وعلى تحصيله الدراسي.