قالت خبيرة التغذية الألمانية آنيا شفينغيل إكسنر إن العدس مفيد للذين يعانون من داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول.

وأوضحت أن العدس غني مثل معظم البقوليات، بالألياف الغذائية، التي تساعد على ثبات مستوى السكر بالدم، وإطالة مدة الشعور بالشبع، وتنشيط الهضم، كما أنه غني بفيتامينات B والحديد، والكالسيوم.
وبالإضافة إلى ذلك، يزخر العدس بالبروتين، ويحتوي المجفف على البروتينات بنسبة تزيد عن 20%، بينما تتراوح هذه النسبة بين 5 و9% عند طهيه.
وبدمج العدس مع الحبوب، مثل خبز الحبوب الكاملة والمعكرونة، يمكن إمداد الجسم بكل عناصر البروتين اللازمة للجسم دون الحاجة إلى اللحوم ومنتجات الألبان، لذلك يعد عنصراً رئيسياً في الحمية الغذائية النباتية.

ومن ناحية أخرى، أشارت خبيرة التغذية الألمانية إلى أن العدس ضار بالذين يعانون النقرس لاحتوائه على مادة “البيورين”، التي تتحول في الجسم إلى حمض البوليك، والذي يؤدي بدوره إلى تفاقم النقرس.