وفي حالة النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على اليود تحت إشراف الطبيب.
وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن مخاطر نقص اليود لدى الأم تتمثل في خمول الغدة الدرقية، والذي تتمثل أعراضه في الخمول والتعب المستمر وضعف التركيز وزيادة الحساسية تجاه البرودة، بالإضافة إلى بحة الصوت وشحوب البشرة وانتفاخ الجلد.
وأضافت المجلة أن نقص اليود في جسم الأم ينطوي على مخاطر صحية للرضيع أيضاً تتمثل في مشاكل النمو الجسدي واضطرابات التطور العقلي، بالإضافة إلى القصور الوظيفي للغدة الدرقية.
ووفقاً لتوصيات الجمعية الألمانية للتغذية، فإن المرأة تحتاج إلى اليود أثناء الرضاعة بمعدل يبلغ 260 ميكروغراماً يومياً، علما بأن المصادر الغذائية لليود تتمثل في الأسماك البحرية كالسلمون وفواكه البحر، والخضروات كالسبانخ والبروكلي، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى ملح الطعام الغني باليود.
السابق بوست