saudialyoom
"تابع آخر الأخبار السعودية والعربية على موقع السعودية اليوم، المصدر الأمثل للمعلومات الدقيقة والموثوقة. انضم إلينا الآن!"

حفاوة إماراتية بالغة ترحيبا بزيارة أردوغان “التاريخية”

60

حفاوة إماراتية بالغة ترحيبا بالزيارة التاريخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدولة الإمارات، تتوج مرحلة تقارب غير مسبوقة بين البلدين.

حفاوة تبرز كرم الضيافة والقيم والمبادئ الإماراتية الأصيلة، وتعبر في الوقت نفسه عن الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتلك الزيارة وتقديرها لضيف الدولة الكبير.

وتقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مستقبلي أردوغان والوفد المرافق لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي.

ورسمت الإمارات لوحة مبدعة في سماء وأرض البلاد ترحيبا بالرئيس التركي لدى وصوله قصر الوطن، حيث رافق موكب الضيف ثلة من الفرسان على صهوات الخيول العربية الأصيلة في ساحة القصر.

وبالتزامن مع ذلك، حلق فريق “فرسان الإمارات” الوطني للاستعراضات الجوية في سماء القصر احتفاء بزيارة الضيف لترسم علم تركيا في سماء القصر، فيما قدمت فرقة الفنون الشعبية عروضها الفلكلورية التراثية المتنوعة.

ثم اصطحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس التركي إلى منصة الشرف وعٌزف السلام الوطني لكل من الجمهورية التركية ودولة الإمارات، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بزيارة أردوغان.

زيارة تاريخية

ووصل الرئيس التركي إلى دولة الإمارات، اليوم الإثنين، في زيارة تاريخية تستمر يومين، هي الأولى له منذ نحو 9 أعوام، تعزيزا ودعما للعلاقات الاستراتيجية المتنامية بين البلدين.

وتحمل زيارة الرئيس التركي أهمية خاصة لأكثر من سبب، أبرزها أنها أول زيارة له للبلاد منذ توليه الرئاسة في أغسطس/آب 2014.

وكانت آخر زيارة أجراها أردوغان لدولة الإمارات في فبراير/شباط 2013، حينما كان رئيسا للوزراء.

أيضا تعد هذه أول زيارة لرئيس تركي لدولة الإمارات منذ 10 سنوات، بعد زيارة الرئيس التركي السابق عبدالله جول في يناير/كانون الثاني 2012.

كما تعد زيارة أردوغان إلى دولة الإمارات هي الأولى له خارج البلاد، بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا قبل أيام.

وحرص الرئيس التركي على إتمام الزيارة في موعدها المقرر دون إرجائها، في رسالة تعكس حرصه على تسريع خطى التقارب والتعاون مع دولة الإمارات.

زيارة الرئيس التركي تأتي بعد 3 شهور من زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي كانت بمثابة محطة تاريخية ونقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين.

وتعد القمة بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي خلال الزيارة هي الثانية خلال 3 شهور، بعد الأولى التي عقدت في تركيا في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما تعد المباحثات التي ستجري خلالها هي الرابعة خلال نفس الفترة، بعد إجرائهما مباحثات هاتفية مطلع ديسمبر/كانون أول الماضي، و8 فبراير/شباط الجاري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.