أوردت مجلة “بيبي & فاميليه” أن الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب ملتحمة العين؛ نظرا لأن أعينهم أكثر تأثرا بالعوامل البيئية مثل التيارات الهوائية وبرودة الطقس ودخان السجائر ومسببات الأمراض (البكتيريا والفيروسات) والاستجابات التحسسية (الحساسية تجاه عث الغبار المنزلي وكلور حمام السباحة) بفعل عدم اكتمال تطور جهاز المناعة لديهم.

وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن أعراض التهاب ملتحمة العين تتمثل في احمرار العين والشعور بحكة وحرقان بها وزيادة الإفرازات الدمعية والشعور بوجود جسم غريب بها والتصاق الجفون صباحا بفعل الإفرازات القيحية وتورم الجفون والحساسية الشديدة تجاه الضوء وكثرة الفرك في العين.

وشددت المجلة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتم في الغالب بواسطة المضادات الحيوية.