الفلبين في إكسبو دبي.. مزيج من السحر والإبداع
احتفلت الفلبين بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي، أمس الجمعة، بمجموعة من الأنشطة التي جسدت علاقتها مع دولة الإمارات.
ويتخذ ما يقرب من 700 ألف فلبيني الإمارات موطنا لهم، وأصبحوا جزءًا من نمو الدولة.
وكان أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة في استقبال رامون لوبيز، وزير التجارة والصناعة في دولة الفلبين.
وقال أحمد بن علي الصايغ: “يستعرض جناح الفلبين مدى النجاح والابتكار الذي يتمتع به هذا الشعب الصديق، كما يروج للقطاعات التي شهدت نموًا متصاعدًا في البلاد، كالبنى التحتية، وتكنلوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة البيئية، كما يوضح مكانة الدولة كشريك تجاري رئيسي في المنطقة”.
وأضاف: “تعتمد العلاقات القائمة بين دولتينا والتي يعود تاريخ تأسيسها لأوائل السبعينيات، على الرؤى المشتركة والاحترام المتبادل بيننا، ونظرًا لكون الفلبين تعد واحدة من أكثر الاقتصادات ديناميكية في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، فإننا حريصون على استكشاف أوجه جديدة للتعاون بين قطاعاتنا الحكومية والخاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وقال رامون لوبيز: “نشيد بحكومة دولة الإمارات على مبادرتها الجريئة في استضافة المعرض العالمي الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، وفي تقديم نسخة فريدة من إكسبو تعد الأكبر والأكثر إثارة للإعجاب من أي وقت مضى، نحن فخورون بكوننا جزءا من هذا الإنجاز، إكسبو فتح فرصًا غير محدودة في التجارة والسياحة والاستثمارات، ونتوقع زيادة الإيرادات في قطاعات الصناعة الرئيسية”.
موجة الروح
واختتم الحفل بعرض ثقافي موسيقي بعنوان “موجة الروح”، وهو استعراض تجريدي يمثل رحلة هذا البلد، بدءا من التاريخ الجغرافي لأراضيه إلى تطوره الثقافي ومعتقدات شعبه وتقاليده وتطلعاته على مدى 4000 عام.
واستمتع جمهور إكسبو 2020 دبي باستعراض شيق، في منصة اليوبيل، قدمته مجموعة من الراقصين الفلبينيين، بما عكس البعدين الثقافي والتاريخي لبلادهم، وهو عبارة عن عرض تجريدي أدته كوكبة من شباب الفلبين وشاباتها بكل احترافية وتناسق، بأسلوب شيق وحركات رشيقة، ومثّل الاستعراض رحلة البلد الآسيوي الساحر، بطبيعته الخلابة وغاباته المطيرة وسهوله الخضراء على مدار العام، وحضره جمهور كبير غالبيته من الجالية الفلبينية المقيمة في دبي وفي الدولة.
وفي المساء، تم الاحتفاء بعلم الفلبين باستخدام الإسقاطات الضوئية على قبة الوصل، بينما أقيم حفل فني في حديقة اليوبيل، كما نظم جناح الفلبين احتفالًا بالطعام، بعرض مأكولات متنوعة من هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
واختتمت الاحتفالات بحفل احتضنته ساحة الوصل للمغني الفلبيني الأمريكي بامبو، الذي جعلته موهبته الموسيقية وأغانيه العذبة حول القضايا الاجتماعية أيقونة موسيقى البوب في الفلبين.
