أعلن القصر الملكي في إسبانيا اليوم الأربعاء عبر بيان أن فحوصات الملك فيليبي أثبتت إصابته بفيروس كورونا بعد ظهور أعراض خفيفة عليه أثناء الليل، مضيفا أنه سيخضع للعزل لسبعة أيام.
وذكر البيان أن ”الحالة الصحية العامة لصاحب الجلالة جيدة وسيواصل أنشطته من مقر إقامته“، موضحا بأنه ”لم تظهر أي أعراض على زوجته الملكة ليتيثيا ولا ابنتهما الأميرة صوفيا“.
في غضون ذلك، قال البلاط الملكي في الدنمارك في بيان اليوم الأربعاء إن الملكة ”مارغريت“ أصيبت بفيروس كورونا، ولكن أعراض المرض التي تظهر عليها خفيفة.
وأضاف البلاط الملكي أن الملكة البالغة من العمر 81 عاما، والتي تجلس على العرش منذ نصف قرن، ألغت عطلتها الشتوية المخطط لها في النرويج والتي كان من المفترض أن تبدأ اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أنها معزولة في جناح في قصر أمايلنبور في قلب العاصمة كوبنهاغن، وفقا لوكالة ”رويترز“.
كانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت في الثالث من فبراير/ شباط الجاري، أنه بعد عامين من تفشي جائحة وباء كورونا، قد تدخل أوروبا قريبا في ”فترة هدوء طويلة“، بحسب ”فرانس برس“.
وأرجعت المنظمة رأيها ذلك إلى معدلات التلقيح المرتفعة وانتشار المتحورة أوميكرون الأقل خطورة، واقتراب انتهاء فصل الشتاء.
وقال مدير الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية ”هانس كلوغه“ للصحفيين: ”يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها (هدنة) قد تجلب لنا سلاما دائما“.
وأضاف: ”هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة“.
وأكد أن ”الجائحة لم تنته لكننا في وضع فريد“، يمكننا فيه استعادة ”القدرة على السيطرة وعلينا ألا نفوّت هذه الفرصة“.
وأشار إلى أن أوروبا ستكون أيضا في وضع أفضل لمواجهة أي تفش جديد للمرض ”حتى مع متحورة أكثر ضراوة“ من أوميكرون.
وقال كلوغه: ”أعتقد أنه من الممكن الاستجابة للمتحورات الجديدة التي ستظهر حتما، بدون فرض نوع التدابير المعيقة التي كنا بحاجة إليها من قبل“.
إلا أنه حذر من أن حالة التفاؤل هذه لن تستمر إلا إذا واصلت الدول حملات التطعيم والمراقبة المكثفة لاكتشاف المتحورات الجديدة.