يتصدر فيلم The Power of the Dog (قوة الكلب) سباق جوائز الأوسكار 2022 بـ12 ترشيحاً مختلفاً، في مفاجأة لم يتوقعها أحد.
فيلم “قوة الكلب”، الذي يُعرض على شبكة نتفليكس، هو عاشر أعمال المخرجة جين كامبيون، وبطولة بيندكت كامبرباتش وكرستين دانست، المرشحين للأوسكار أيضًا.
ورصد موقع “شييت تشيت” الأمريكي أبرز المعلومات التي لا يعرفها الجمهور عن الفيلم الدرامي.
قصة الفيلم
فيلم “قوة الكلب” يتتبع مالك مزرعة ذي جاذبية يدعى فيل (بيندكت كمبرباتش)، لديه شقيق يدعى جورج (جيسي بليمنز) الذي يتزوج بروز (كرستين دانست) وينتقل معها ومع ابنها بيتر إلى المزرعة.
ترصد أحداث الفيلم العلاقة بين مالك المزرعة “فيل” والابن “بيتر”، التي تتطور بشكل غير متوقع، عندما يُذكر “بيتر” مالك المزرعة بشخص عرفه قديماً.
سر تسمية الفيلم
لفت اسم الفيلم الغريب الأنظار، وأخيرًا كشفت مخرجة الفيلم، أنه مأخوذ من نص في “سفر المزامير” يترجم إلى “أنقذ من السيف نفسي من يد الكلب وحيدتي”.
ويشير نص “سفر المزامير” إلى وفاة المسيح عيسى على الصليب، وفق المعتقد المسيحي، لكن المخرجة تضيف أن “قوة الكلب” في سياق الفيلم ترمز إلى الرغبات الدفينة لدى الإنسان التي من شأنها أن تدمره.
وفسرت المخرجة مغزى فيلم “قوة الكلب”، كونه يرصد مفهوم الذكورة الهشة والهوية الجنسية وكيف بإمكانهما أن يقودا إلى تدمير شخصية الإنسان.
وذكر الموقع أن “كامبيون” تركز على النقاط السابقة في الفيلم بقوة، وتتطرق إلى ما يمكن أن يفعله غرور الرجل به، حيث قارنت المخرجة الفيلم بشخصية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفسرت “كامبيون” المقارنة بقولها: “عندما لم تسر الأمور وفقًا لرغبة ترامب انهار، لم يستطع تقبل خسارته في الانتخابات، وخلق عالما خياليا لنفسه؛ فبالنسبة لهذه النوعية من الرجال الفشل خيار غير مقبول، مثل بطل الفيلم”.
الخلاف مع نتفليكس
وذكر الموقع أن منصة نتفليكس منحت المخرجة توجيهًا بتبسيط فكرة الفيلم وجعله أكثر وضوحًا ومباشرة من أجل الجمهور، لكن “كامبيون” رفضت هذه التوجيهات وأصرت على وجهة نظرها الإبداعية.
وفي المقابل ينتهي “قوة الكلب” بشكل قد يحير كثيرا من المشاهدين، لكن “كامبيون” ترى أن النهاية لا تهم وأن غرضها من الفيلم هو أن يغوص المشاهد في الأجواء وشخصيات العمل.