التطبيق مقترن بمجموعة معملية تستخدم كاميرا الهاتف الذكي لقياس تفاعل كيميائي مع اللعاب.
وقال الباحث من جامعة كاليفورنيا، دوغلاس هيثوف: ” تتألف مجموعة الاختبار من أدوات اختبار منخفضة التقنية وغير مكلفة تحتوي على لوحة ساخنة وصندوق من الورق المقوى ومصابيح “إل إي دي”
وأضاف: ” التفاعل الكيميائي هو تفاعل مشع، لذا فهو يعطي إشارة تتناسب مع كمية الفيروس الموجودة لدى المريض. يمكن للتطبيق تشخيص الإصابة خلال 25 دقيقة فقط”
وأكد هيثوف على أن مجموعة الاختبار لا تزال قيد التطوير، وهي تخضع للتجارب في المختبر. ومن المتوقع أن تنتهي مرحلة التجارب خلال أشهر قليلة، وعندها سيتمكن المستخدمون من إجراء اختباراتهم بأنفسهم وهم في المنزل.
من الجدير بالذكر أن نظام الاختبار هذا، سيساعد أيضاً في الاستعداد للأوبئة الأخرى في المستقبل، إذ أنه قابل للتكيف مع أي عدوى، وفق ما أورد موقع “كي سي بي إكس” الإلكتروني.