وجه وحيد خليلوزيتش مدرب منتخب المغرب انتقادات قوية لمنتخب مصر، متهما لاعبيه بالغش للحصول على بطاقة التأهل لنصف نهائي كأس أمم أفريقيا.
منتخب مصر حقق فوزا مثيرا على نظيره المغربي (2-1) مساء يوم الأحد الماضي، في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2021 المقامة في الكاميرون، ليضرب “الفراعنة” موعدا ناريا مع أصحاب الأرض في نصف النهائي.
وعقد خليلوزيتش مؤتمرا صحفيا (الخميس) عقب وصوله إلى المغرب، للحديث عن الإقصاء من البطولة ومستقبله مع “أسود الأطلس”.
وقال المدرب البوسني في المؤتمر الصحفي: “كان هناك غش وعدوانية مفرطة من جانب المصريين في الملعب. منتخب مصر يتقن هذه الأشياء منذ قديم الأزل. هل رأيتم كم مرة سقط حارسهم خلال المباراة؟”.
وأضاف: “لم أكن أعلم أن لاعبي مصر سيقدمون السينما الخاصة بهم بهذا الشكل، كما صدمني أداء الحكم لأنه كان من المفترض أن يشهر لهم بطاقات حمراء في أكثر من لعبة”.
وتابع: “أعلم حدة المنافسة والندية بين مصر والمغرب، لكن فريقنا تنقصه الخبرة التي يمتلكها المنتخب المصري؛ بطل أفريقيا 7 مرات”.
وأردف:” إذا لم يكن تشكيل منتخب المغرب يضم هدافا قاتلا مثل (محمد) صلاح أو (ساديو) ماني فمن الصعب الفوز، لكننا نمتلك منتخبا شابا من بين الأصغر سنا في أفريقيا، وأنا متفائل بمستقبل المنتخب المغربي”.
واستمر: “بعد العودة من الكاميرون بقيت ليومين في عزلة، وحين خرجت للتسوق لمست تأييدا من البعض وهناك من هنأني على ما أقوم به، وهناك أيضا فئة محبطة شعرت بالحزن للإقصاء، منهم فئة مجهولة هددتني بقطع رأسي”.
وأكمل: “إذا أرادوا أن أرحل سأفعل، فعلتها مرتين قبل ذلك وغادرت من نفسي، ويمكنني أن أفعل ذلك إذا كانت هذه هي رغبة الجميع”.
وعن أزمته مع حكيم زياش لاعب تشيلسي ومنتخب المغرب، قال المدير الفني المخضرم: “تعاملت معه مثل ابني وصفحت عنه مرتين ومنحته أكثر من فرصة، يشهد الجميع على ذلك، ولا أعتقد أنه كان سيتقمص دور المنقذ لو كان معنا”.
وأتم: “مدربون كبار في العالم قرروا استبعاد لاعبين لأسباب انضباطية وأنا مؤمن بمبادئي، لقد مكنته مرتين من فرصة التواجد معنا وحمل شارة القيادة في إحدى المرات، لكنني لن أفعل مثل المدرب السابق ولن أذهب عنده لأعيده أبدا، لن أفعل ذلك ولو كان ابني”.