وقال الوزير بيان مكتوب: “اتخذت قرارا خاطئا بحضور الحفل في 3 يناير (كانون الثاني)، وتصرفت بصورة غير لائقة بينما كان من الضروري تخصيص كل الجهود للسيطرة على انتشار الفيروس”.
وأضاف “سأتحمل مسؤولية تصرفاتي، ولذلك فقد قررت الاستقالة من منصب وزير الداخلية”.
وحضر الحفل أيضاً رئيس الشرطة ريموند سيو، ورئيس إدارة الهجرة أو كا وانغ، وأثار انتقادات شديدة بين سكان هونغ كونغ، حيث كانت السلطات الصحية في المنطقة الإدارية الخاصة تنصح السكان بتجنب التجمعات الكبيرة.
ومن جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام، إن السياسيين رفيعي المستوى الذين حضروا عيد الميلاد لم يكونوا قدوة حسنة لشعب هونغ كونغ.