وأظهرت البيانات أنه من خلال إضافة 30 دقيقة يوميًا من النشاط البدني، يمكن للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 85 عامًا خفض معدل الوفيات “التي يمكن الوقاية منها” على المستوى الوطني كل عام بنحو 17٪.
وقال الباحثون إن ممارسة 20 دقيقة إضافية من النشاط البدني يوميًا بين البالغين في هذه الفئة العمرية يمكن أن تقلل عدد الوفيات التي يمكن الوقاية منها بما يزيد قليلاً عن 200000، أو حوالي 13 ٪.
وفقًا للباحثين، فإن ممارسة النشاط البدني لمدة عشر دقائق إضافية يوميًا لهؤلاء البالغين من المحتمل أن تؤدي إلى تقليل ما يقرب من 110.000، أو 7٪، من الوفيات التي يمكن الوقاية منها.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة بيدرو إف سان موريس: “تقدر دراستنا العدد الكبير نسبيًا للوفيات التي يمكن منعها بين السكان من خلال زيادة طفيفة في النشاط البدني الفردي اليومي بمقدار 10 دقائق فقط يوميًا”
وتشير التقديرات الأخيرة إلى أن 8٪ من جميع الوفيات على مستوى العالم مرتبطة بنقص النشاط البدني، ووجدت دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر أن أنماط الحياة الأقل نشاطًا تزيد من خطر تكرار المرض والوفاة بين الناجين من مرض السرطان، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.