وقال كلوغه لوكالة “فرانس برس”: “من المحتمل أن تكون المنطقة تقترب من نهاية الوباء”، لكنّه حضّ على الحذر من واقع تغيّر الفيروس.
وأضاف “حين تهدأ موجة أوميكرون، ستكون هناك مناعة جماعية مدى أسابيع وأشهر، إما بفضل اللقاح وإما لإن الناس ستكون لديهم مناعة بسبب الإصابة وكذلك تراجع بسبب الموسم”.
لكن المسؤول أكد “اننا لسنا في مرحلة مرض متوطن”.
وأوضح “ان يكون المرض متوطنا يعني انه يمكننا التنبؤ بما سيحدث لكن هذا الفيروس أثار مفاجأة أكثر من مرة. علينا بالتالي ان نكون شديدي الحذر”.
في المنطقة التي تعد 53 دولة بينها دول تقع في آسيا الوسطى، شكلت المتحورة أوميكرون في 18 يناير (كانون الثان) 15% من الحالات الجديدة من كوفيد، أي أكثر من النصف مقارنة بالاسبوع السابق بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.
في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، ظهرت هذه المتحورة في نهاية فبراير (تشرين الثاني) وهي أشد عدوى من دلتا وباتت الآن المتحورة المسيطرة بحسب وكالة الصحة الأوروبية.
ومع الارتفاع الكبير في عدد الإصابات، أصبح الأمر يتعلق الآن بـ “الإقلال من الاضطراب وحماية الأشخاص المعرضين للخطر” ولم يعد التركيز فقط على الحد من انتقال العدوى.