شارك محترف رياضات التحمل اللبناني، والسفير الإقليمي للنوايا الحسنة للعمل المناخي ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مايكل حداد، في مسيرة للعمل المناخي بإكسبو 2020 دبي، تم تنظيمها بهدف رفع الوعي حيال المشكلات المناخية.
مايكل حداد، هو رياضي ملهم تحدى الشلل الذي أصيب به من الصدر إلى القدمين، عبر القيام بالعديد من الأنشطة الصعبة دعما للقضايا البيئية وللفت النظر للكثير من المشاكل البيئية التي يواجهها لبنان ولدفع العمل نحو محاربة آثار التغير المناخي، حيث قاده طموحه واندفاعه نحو الحياة لإيجاد طريقة فريدة في الحركة تمكنه من “المشي بنقل الخطوات”، مستخدماً هيكلاً خارجياً متطوراً لتثبيت صدره وساقيه بغية المحافظة على توازن جسده أثناء قيامه بهذه الأنشطة.
وانضم المئات من زوار إكسبو 2020 دبي، إلى مايكل حداد، في هذه المسيرة التوعوية للعمل المناخي، التي انطلقت من جناح الأمم المتحدة وصولا إلى جناح السويد، واستمرت مدة 60 دقيقة، بهدف إرسال رسالة للعالم حول أهمية دعم وتسريع إجراءات التصدي للآثار السلبية لتغير المناخ في المنطقة العربية وحول العالم.
تأتي مسيرة إكسبو 2020 للعمل المناخي الذي يمتد من 15 إلى 22 يناير الحالي، في إطار أسبوع الأهداف العالمية، سابع أسابيع الموضوعات التي ينظمها الحدث الدولي طيلة فترة انعقاده، ، الذي ينظم بالتعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز الوصول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وانتهت أمس الخميس فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي، بمشاركة دولية واسعة.
وشارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في حفل الانطلاق الرسمي لفعاليات أسبوع ابوظبي للاستدامة، وذلك بحضور رئيس كوريا الجنوبية مون جاي.
ويعد أسبوع أبوظبي منصة عالمية تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وتهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة.
واستقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة مجموعة متميزة من القادة والخبراء المهتمين بتغير المناخ بمن فيهم زعماء الدول وصناع السياسات وخبراء الاستدامة ورواد التكنولوجيا، إضافة إلى عدد من القيادات الشابة في هذا المجال.