وفي الغالب يعالج العقب بنجاح، ولكن بعض الحالات النادرة تستدعي الجراحة، مع مراعاة ممارسة التمارين واستعمال الفرش الطبي وإنقاص الوزن الزائد بعد التعافي، تجنباً للانتكاسة.
وأوضحت الرابطة أن أسباب الإصابة بما يعرف بـ “مسمار الكعب” تشوهات القدم، مثل القدم المسطحة أو القدم المقوسة، والتحميل الخاطئ على القدم على مدار فترة طويلة، إلى جانب البدانة والتمارين الرياضية على جانب واحد من الجسم والعضلات غير المدربة في منطقة القدم والساق.
ويمكن علاجه بالراحة والتبريد، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، الذي يسهم في انبساط العضلات والأوتار وتدريبها. وعند استمرار الآلام يمكن اللجوء إلى حقن الكورتيزون، أو العلاج الإشعاعي.
ولتجنب الإصابة به يجب الحد من التحميل على القدم وإجهادها بفضل حذاء مناسب ومريح. أما الذين يعانون من تشوهات القدم، فعليهم ارتداء حذاء مزود بفرش طبي لتوزيع العبء بالتساوي على القدم بأكملها.
أما البدناء، فعليهم ممارسة الرياضة، للتخلص من الوزن الزائد، واتباع نظام غذائي صحي، وتقوية وبسط عضلات الساق ببعض الأنشطة الحركية للقدمين.
القادم بوست