جدير بالذكر أن لسان المزمار هو امتداد للغضروف، الذي تتمثل وظيفته في إغلاق القصبة الهوائية، وحمايتها من دخول أجسام غريبة، خاصة أثناء عملية البلع.
وأوضحت الرابطة أن أسباب التهاب لسان المزمار تتمثل في الحروق الناجمة عن احتساء السوائل الساخنة جداً والإصابة بالجرثومة المعروفة باسم “المستدمية النزلية” والتهاب السحايا.
وتتمثل أعراض التهاب لسان المزمار في التهاب الحلق وصعوبات التنفس والبلع وسيلان اللعاب من الفم وارتفاع درجة حرارة الجسم وصدور صوت صفير عند التنفس.
وفي الحالات البسيطة يتم العلاج بواسطة قناع الأوكسجين، وغالباً ما تكون هناك حاجة لإدخال أنبوب تنفس مباشرة للقصبة الهوائية، متجاوزاً لسان المزمار، لضمان ممر هوائي مفتوح إذا ازداد التورم في لسان المزمار.
وفي حالة الانسداد الكامل في القصبة الهوائية أو لسبب آخر يُعيق إيلاج أنبوب التنفس، فمن الضرورة إجراء شق جراحي مباشرة حتى القصبة الهوائية في المنطقة، التي تلي الانسداد، وبواسطته تتم عملية تنفس المريض.
وإذا كانت الإصابة بالتهاب لسان المزمار ترجع إلى جرثومة “المستدمية النزلية”، فيتم أيضاً العلاج بواسطة المضادات الحيوية.
القادم بوست