حللت الدكتورة مارتا جوش فيريه وزملاؤها بيانات 60582 امرأة و 31801 على مدار 28 عامًا من خلال تقييمين مستمرين للبالغين في الولايات المتحدة.
تم تقييم الأنظمة الغذائية للمشاركين من خلال استبيان كل أربع سنوات، وسُئلوا عن متوسط عدد المرات التي يتناولون فيها أطعمة وأنواعاً معينة من الدهون والزيوت، بالإضافة إلى نوع الزيوت التي استخدموها للطهي وتناول الطعام.
وأظهرت البيانات أنه مقارنة بالمشاركين الذين نادرا ما يستهلكون زيت الزيتون أو لم يستهلكوه أبدًا، فإن أولئك الذين أضافوا نصف ملعقة كبيرة أو أكثر إلى نظامهم الغذائي يوميًا كان لديهم خطر أقل بنسبة 19٪ للوفاة من أمراض القلب. كما أنهم كانوا أقل عرضة للوفاة بالسرطان بنسبة 17٪ وأقل عرضة للوفاة بأمراض الرئة بنسبة 18٪.
ارتبط هذا المستوى من استهلاك زيت الزيتون أيضًا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 29٪ بسبب الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر وباركنسون، وفقًا للباحثين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام 10 جرامات، أو أقل من ملعقة واحدة من الزيتون يوميًا عوضاً عن نفس الكمية من السمن والزبدة والمايونيز ومنتجات الألبان، قلل من خطر الموت المبكر بنسبة تصل إلى 34٪.
وقالت مارتا جواش فيريه، مؤلفة الدراسة المشاركة في بيان صحفي، إن النتائج التي توصلت إليها هي وفريقها، تدعم التوصيات الغذائية الحالية لزيادة تناول زيت الزيتون والزيوت النباتية الأخرى غير المشبعة، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.