كان اللافت في الموضوع بالنسبة لي، أن جميع الحضور سواء ممن جاؤوا ممثلين للوسائل الإعلامية المحلية أو تلك النخبة ممن وقع عليهم الاختيار الأولي لنيل شرف الحديث عن دولة الإمارات، ممن تقلدوا مناصب عليا في الدولة وساهموا في صنع سياساتها، اتفقوا على أن هناك نقصاً أو ثغرة بين ما يحدث ويتحقق من إنجازات على المستوى الاقتصادي والسياسي والعسكري والتنموي، وبين القدرة على التعبير عن تلك الإنجازات من أبناء الدولة، كونهم أقدر من غيرهم على الحديث فيها.
أمران اثنان خرجت بهما من هذه الفعالية التي تعطي آمالاً كبيرة. الأمر الأول: كما هو متعارف في البحث عن الحلول لأي مشكلة، هو أن بداية العلاج يكمن في الاعتراف بالمشكلة أو بالخطأ وفي حالتنا، «التقصير» يأتي من أهل الاختصاص.
المبادرة لا تكفي ولا بد من وضع آلية عمل ومتابعة لها والفرح بها لا يكفي فلا بد من التفاعل معها ودعمها