انقطاع الاتصالات في تونجا إثر ثوران بركان تحت الماء

وأدى ثوران بركان هونجا تونجا هونجا هاباي إلى حدوث موجات مد عاتية “تسونامي”.

وتحدثت وسائل إعلام محلية في سلسلة الجزر عن موجات مد غمرت الممتلكات وسقوط رماد وكذا سقوط أسلاك الهواتف. وشهدت نيوزيلندا  ارتفاع موجات المد.

وصدرت تحذيرات من تسونامي بعد ثوران البركان في أنحاء متعددة من المحيط الهادئ منها ألاسكا الأمريكية وهواواي واليابان وفيجي.

وباتت المعلومات الواردة من تونجا نادرة بسبب انقطاع الاتصال التليفوني وخدمة الإنترنت، إلا أن تقارير وردت عن تسبب فيضان في تدمير منازل ومبان وانفجارات مدوية وغيوم دخانية وبرق بسبب ثوران الركان.

وأكدت هيئة الدفاع المدني في إقليم نورثلاند، شمالي نيوزيلندا غرق قوارب في ميناء بسبب موجات تسونامي.

وأضافت الهيئة: “أكد ضوء النهار مدى الدمار الذي شهده ميناء توتوكاكا، مما جلب أنباء سيئة لعدد من أصحاب القوارب، وبدأت أعمال التطهير بالفعل”.

وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيوزيلندا “يجب على الأشخاص في البحر أو بالقرب منه الخروج من المياه ومن الشواطئ والمناطق الساحلية والابتعاد عن الموانئ والأنهار ومصبات الأنهار”، إلا أنها لن تطالب بإجلاء السكان.

وأضافت الهيئة: “هذا أكبر ثوران لبركان هونجا تونجا هونجا هاباي حتى الآن، وما زال الثوران مستمرا”.

وقالت إيملي لين، رئيسة برنامج أبحاث المياه والغلاف الجوي في المعهد الوطني بنيوزيلندا إن ثوران البركان كان “شديدا للغاية”.

وأضافت: “إن موجة الصدمة الناجمة عنه كان يمكن رؤيتها بوضوح بتصوير الأقمار الصناعية ووردت تقارير عن سماع الثوران في أماكن بعيدة مثل نيوزيلندا”.

ويقع البركان على بعد نحو ألفي كيلومتر من شمال شرق نيوزيلندا.